دليل الناشط المدني العراقي
ماجد ابوكلل
منذ فجر الانسانية و الصراع يتكرر جيل بعد اخر بين قوى الاستبداد و التسلط على الشعوب و المجتمعات وبين النخب الفكرية التي تريد للشعوب ان تكون صاحبة السيادة تمارس دورها الاصيل و بحرية في اختيار من يحكمها و حتى في عهد الديمقراطية و حقوق الانسان الذي انتج قانون دولي في حقوق الانسان و اتفاقيات و معاهدات دولية اخذت به الدول المختلفة في دساتيرها و قوانينها الوطنية بقى هذا الصراع مستمرا فتارة نرى قوى الاستبداد وفي غفلة من الزمن تسيطر وتصادر حقوق الشعوب وامالها في مستقبل مشرق وتارة نرى الشعوب تنتصر لحقوقها و تجبر الحاكمين على الانصياع لطموحاتها و حقها في غد افضل.